لعلّه ذلك الرجل.لعلّها عيناه حين تُمطران فضول اً، فتهطل نظراته على امرأة سواكِ
لعلّه الخريف.. وذلك السؤال الأُنثوي الْمُخيف: ماذا تراه يفعل صباح خريف من دونكِ؟
و في المساء.. أترتجف شراشف نومه ؟ أيوقِظُ رذاذ طيفكِ زوابعه ؟
****
لعلّه الشتاء الْمُقبل على عَجَل وأنتِ تُريدين ، في ليلة واحدة ، إنفاق كلّ ما اجتمع في
صدركِ من مخزون الغيوم العربيّة.
لكأنّ حزنكِ وقفٌ على المطر ، وعلى رجل لا تدرين إلى أيّ حزب تنتمي غيومه ، كي
تنضمّي إلى فصيلة الحقول التي تناضل منذ الأزل.. كي على تربتها يهطل.
****
أحلام مستغانمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق